responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ( ص ) والثلاثة الخلفا نویسنده : سليمان بن موسى الكلاعي    جلد : 1  صفحه : 530


< شعر > غداة وطئنا المشركين ولم نجد * لأمر رسول الله عدلا ولا صرفا بمعترك لا يسمع القوم وسطه * لنا [ زجمة ] « 4 » إلا التذامر والنقفا ببيض تطير الهام عن مستقرها * وتقطف أعناق الكماة بها قطفا فكاين تركنا من قتيل ملحب * وأرملة تدعو على بعلها لهفا رضا الله ننوى لا رضا الناس نبتغى * ولله ما يبدو جميعا وما يخفى < / شعر > وقال عباس أيضا « 1 » :
< شعر > ما بال عينك فيها عائر سهر * مثل الحماطة أغضى فوقها الشفر عين تأوبها من شجوها أرق * فالماء يغمرها طورا وينحدر كأنه نظم در عند ناظمه * تقطع السلك منه فهو منتثر ما بعد منزل من ترجو مودته * ومن أتى دونه الصمان فالحفر دع ما تقدم من عهد الشباب فقد * ولى الشباب وزار الشيب والزعر واذكر بلاء سليم فى مواطنها * وفى سليم لأهل الفخر مفتخر قوم هم نصروا الرحمن واتبعوا * دين الرسول وأمر الناس مشتجر الضاربون جنود الشرك ضاحية * ببطن مكة والأرواح تبتدر حتى رفعنا وقتلاهم كأنهم * نخل بظاهرة البطحاء منقعر ونحن يوم حنين كان مشهدنا * للدين عزا وعند الله مدخر إذ نركب الموت مخضرا بطائنه * والخيل ينجاب عنها ساطع كدر تحت اللوامع والضحاك يقدمنا * كما مشى الليث فى غاباته الخدر فى مأزق من مجر الحرب كلكلها * تكاد تأفل منه الشمس والقمر وقد صبرنا بأوطاس أسنتنا * لله ننصر من شئنا وننتصر حتى تأوب أقوام منازلهم * لو لا المليك ولو لا نحن ما صدروا فما ترى معشرا قلوا ولا كثروا * إلا قد أصبح منا فيهم أثر وقال عباس بن مرداس أيضا رضى الله عنه « 2 » :
يا أيها الرجل الذى تهوى به * وجناء مجمرة المناسم عرمس < / شعر >


( 4 ) ما بين المعقوفتين ورد فى الأصل : « رحمة » ، والتصحيح من السيرة . وزجمة : تقول ما زجم فلان أى ما نطق بكلمة . ( 1 ) انظر الأبيات فى : السيرة ( 4 / 97 - 98 ) . ( 2 ) انظر الأبيات فى : السيرة ( 4 / 98 - 99 ) .

530

نام کتاب : الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ( ص ) والثلاثة الخلفا نویسنده : سليمان بن موسى الكلاعي    جلد : 1  صفحه : 530
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست