responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ( ص ) والثلاثة الخلفا نویسنده : سليمان بن موسى الكلاعي    جلد : 1  صفحه : 294


فانطلقت حتى إذا وازنت دار بنى بياسة تلقاه زياد بن لبيد وفروة بن عمرو ، فى رجال من بنى بياضة ، فقالوا : يا رسول الله ، هلم إليها إلى العدد والعدة والمنعة . « قال :
خلوا سبيلها فإنها مأمورة ، فخلوا سبيلها » .
حتى إذا مرت بدار بنى ساعدة اعترضاه سعد بن عبادة والمنذر بن عمرو فى رجال منهم ، فقالوا : يا رسول الله ، هلم إلينا إلى العدد والعدة والمنعة ، قال : خلوا سبيلها فإنها مأمورة ، فخلوا سبيلها ، فانطلقت حتى إذا وازنت دار بنى الحارث بن الخزرج اعترضاه سعد بن الربيع وخارجة بن زيد بن أبى زهير ، وعبد الله بن رواحة فى رجال من بلحارث ، فقالوا : يا رسول الله ، هلم إلينا إلى العدد والعدة والمنعة . قال : خلو سبيلها فإنها مأمورة . فخلوا سبيلها ، فانطلقت حتى إذا مرت بدار بنى عدى بن النجار وهم أخواله دنيا أم عبد المطلب ، سلمى بنت عمرو إحدى نسائهم ، اعترضاه سليط بن قيس وأبو سليط أسيرة بن أبى خارجة ، فى رجال منهم ، فقالوا : يا رسول الله ، هلم إلى أخواله دنيا أم عبد المطلب ، سلمى بنت عمرو إحدى نسائهم ، اعترضاه سليط بن قيس وأبو سليط أسيرة بن أبى خارجة ، فى رجال منهم ، فقالوا : يا رسول الله ، هلم إلى أخوالك إلى العدد والعدة والمنعة . قال . « خلوا سبيلها » ، حتى إذا أتت دار بنى مالك بن النجار بركت على باب مسجده ، وهو يومئذ مربد لغلامين يتيمين من بنى مالك بن النجار ، فى حجر معاذ بن عفراء ، فلما بركت ورسول الله صلى اللّه عليه وسلم عليها لم ينزل وثبت ، فسارت غير بعيد ، ورسول الله صلى اللّه عليه وسلم واضع لها زمامها لا يثنيها به ، ثم التفتت خلفها فرجعت إلى مبركها أول مرة فبركت فيه ، ثم تحلحلت ورزمت ووضعت جرانها ، فنزل عنها رسول الله صلى اللّه عليه وسلم فاحتمل أبو أيوب رحله فوضعه فى بيته .
ونزل عليه رسول الله صلى اللّه عليه وسلم حتى بنى مسجده ومساكنه ، وسأل عن المربد لمن هو ؟
فقال له معاذ بن عفراء : هو يا رسول الله لسهل وسهيل ابنى عمرو ، وهما يتيما له وسأرضيهما منه ، فاتخذه مسجدا ، فأمر به رسول الله صلى اللّه عليه وسلم أن يا بنى ، وعمل فيه رسول الله صلى اللّه عليه وسلم ليرغب المسلمين فى العمل فيه ، فعمل فيه المهاجرون والأنصار ودأبوا « 1 » .
فقال قائل من المسلمين :
< شعر > لئن قعدنا والنبى يعمل * لذاك منا العمل المضلل < / شعر > وحدث « 2 » أبو أيوب قال : لما نزل على رسول الله صلى اللّه عليه وسلم فى بيتى نزل فى السفل وأنا


( 1 ) انظر الحديث فى : صحيح البخارى كتاب مناقب الأنصار ( 3906 ) ، صحيح مسلم كتاب الجهاد ( 3 / 129 ) ، مسند الإمام أحمد ( 2 / 381 ) ، سنن أبى داود حديث رقم ( 453 ) . سنن ابن ماجه ( 742 ) . ( 2 ) انظر : السيرة ( 2 / 106 - 107 ) .

294

نام کتاب : الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ( ص ) والثلاثة الخلفا نویسنده : سليمان بن موسى الكلاعي    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست