responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ( ص ) والثلاثة الخلفا نویسنده : سليمان بن موسى الكلاعي    جلد : 1  صفحه : 27


< شعر > به وبما فى برده من أمانة * حمى الله ذاك البيت من كل مرهب وأهلك بالطير الأبابيل جمعهم * فيا لهم من عارض غير خلب وفيما رآه شيبة الحمد آية * تلوح لعين الناظر المتعجب وفى ضربه عنه القداح مروعا * ومن يرم بين العين والأنف يرهب وما زال يرمى والسهام تصيبه * إلى أن وقبه الكوم من نسل أرحب وكانوا أناسا كلما أمهم أذى * تكشف عن صنع من الله معجب وعاش بنو الحاجات فيهم وأخصبوا * وإن أصبحوا فى منزل غير مخصب وعمرو المعالى هاشم وثريده * بمكة يدعو كل أغبر مجدب بمثنى جفان كالجواب منيخة * ملئن عبيطات السنام المرعب هو السيد المتبوع والقمر الذى * على صفحته فى الرضا ماء مذهب بنى الله للإسلام عزا بصهره * إلى منتهى الأحياء من آل يثرب وعبد مناف دوحة الشرف الذى * تفرع منها كل أروع محرب مطاع قريش والكفيل بعزها * ومانعها من كل ضيم ومنهب وزيد ومن زيد قصى مجمع * سمعت وبلغنا وحسبك فاذهب به اجتمعت أحياء فهر وأحرزت * تراث أبيها دون كل مذبذب وأصبح حكم الله فى آل بيته * فهم حوله من سادنين وحجب وما أسلمته عن تراخ خزاعة * ولكن كما عض الهناء بأجرب ولاذت قريش من كلاب بن مرة * بجذل حكاك أو بعذق مرحب ومرة ذو نفس لدى الحرب مرة * وفى السلم نفس الصرخدى المذوب وكعب عقيد الجود والحكم والنهى * وذو الحكم الغر المبشر بالنبى خطيب لؤى واللواء بكفه * لخطبة ناد أو لخطة مقنب وأول من سمى العروبة جمعة * وصدر أما بعد يلحى ويطبى وأرخ آل الله دهرا بموته * سنين سدى يتعبن كف المحسب وأضحى لؤى غالبا كل ماجد * ومن غالب يمينه للمجد يغلب وفهر أبو الأحياء جامع شملها * وكاسبها من فخره خير مكسب تقرش فامتازت قريش بفضله * وسد فسدوا خلة المتأوب وغادره اسما فى الكتاب منزلا * يمر به فى آية كل معرب ومالك المربى على كل مالك * فتى النضر حابته السيادة بل حبى هو الليث فى الهيجاء والغيث فى الندى * وبدر الدياجى حين يسرى ويحتبى < / شعر >

27

نام کتاب : الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ( ص ) والثلاثة الخلفا نویسنده : سليمان بن موسى الكلاعي    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست