responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ( ص ) والثلاثة الخلفا نویسنده : سليمان بن موسى الكلاعي    جلد : 1  صفحه : 26


< شعر > ويا ليتني فيها إلى الله صائر * وقلبي عن الإيمان غير مقلب وإن امرؤ وارى البقيع عظامه * لفي زمرة تلقى بسهل ومرحب وفى ذمة من خير من وطئ الثرى * ومن يعتلقه حبله لا يعذب وما لي لا أشرى الجنان بعزمة * يهون عليها كل طام ويسبسب وماذا الذي يثنى عناني وإنني * لجواب آفاق كثير التقلب أفقر ففي كفى لله نعمة * وبين فقد فارقت قبل بنى أبى وقد مرنت نفسي على البعد وانطوت * على مثل حد السمهري المدرب وكم غربة في غير حق قطعتها * فهلا لذات الله كان تغربي وكم فاز دوني بالذي رمت فائز * وأخطأني ما ناله من تغرب أراه وأهوى فعلة البر قاعدا * فيا قعدى البر قم وتلبب أمانى قد أفنى الشباب انتظارها * وكيف بما أعيى الشباب لأشيب وقد كانت أسرى فى الظلام بأدهم * فهأنا أغدو فى الصباح بأشهب فمن لى وأنى لى بريح تحطنى * إلى ذروة البيت الرفيع المطنب إلى الهاشمى الأبطحى محمد * إلى خاتم الرسل المكين المقرب إلى صفوة الله الأمين لوحيه * أبى القاسم الهادى إلى خير مشعب إلى ابن الذبيحين الذى صيغ مجده * ولما تصغ شمس ولا بدر غيهب إلى المنتقى من عهد آدم فى الذرى * يردد فى سر الصريح المهذب إلى من تولى الله تطهير بيته * وعصمته من كل عيص مؤشب فجاء برىء العرض من كل وصمة * فما شئت من أم حصان ومن أب كروض الربا كالشمس فى رونق الضحى * كناشئ ماء المزن قبل التصوب عليه من الرحمن عين كلاءة * تجنبه إلمام كل مجنب إذا أعرضت أعراقه عن قبيلة * فما أعرضت إلا لأمر مغيب وما عبرت إلا على مسلك الهدى * ولا عثرت إلا على كل طيب فمن مثل عبد الله خير لداته * وآمنة فى خير ضنء ومنصب إذا اتصلت جاءتك أفلاذ زهرة * كأسد الشرى من كل أشوس أغلب ولا خال إلا دون سعد بن مالك * ولو كان فى عليا معد ويعرب ومن ذا له جد كشيبة ذى الندى * وساقى الحجيج بين شرق ومغرب له سؤدد البطحاء غير مدافع * وحومة ما بين الصفا والمحصب أبو الحارث السامى إلى كل ذروة * يقصر عن إدراكها كل كوكب < / شعر >

26

نام کتاب : الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ( ص ) والثلاثة الخلفا نویسنده : سليمان بن موسى الكلاعي    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست