responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ( ص ) والثلاثة الخلفا نویسنده : سليمان بن موسى الكلاعي    جلد : 1  صفحه : 19


فولد لؤي بن غالب كعبا وعامرا ، وسامة ، وعوفا وسعدا ، وخزيمة « 1 » .
فدخل بنو خزيمة في شيبان ، ويسمون فيهم بعائذة ، وهى امرأة من اليمن ، كانت أم بنى عبيد بن خزيمة فنسبوا إليها .
وكذلك دخل بنو سعد ، في شيبان ، ويسمون فيهم ببنانة حاضنة كانت لهم من قضاعة ، وقيل من النمر بن قاسط ، فنسبوا إليها .
وأما سامة بن لؤي ، فخرج إلى عمان ، ويزعمون أن عامر بن لؤي أخرجه .
وذلك أنه كان بينهما شئ ، ففقأ سامة عين عامر ، فأخافه عامر ، فخرج إلى عمان .
فيزعمون أن سامة بن لؤي بينا هو يسير على ناقته ، إذ وضعت رأسها ترتع ، فأخذت حية بمشفرها ، فهصرتها « 2 » حتى وقعت الناقعة لشقها ، ثم نهشت ساقه فقتلته . فقال سامة حين أحس بالموت ، فيما يزعمون :
< شعر > عين فابكي لسامة بن لؤي * علقت ما بسامة العلاقة لا أرى مثل سامة بن لؤي * يوم حلوا به قتيلا لناقة بلغا عامرا وكعبا رسولا * أن نفسي إليهما مشتاقة إن تكن في عمان دارى فإني * غالبي خرجت من غير فاقة رب كأس هرقت يا بن لؤي * حذر الموت لم تكن مهراقة رمت دفع الحتوف يا بن لؤي * ما لمن رام ذاك بالحتف طاقة وخروس السرى تركت رديا * بعد جد وحدة ورشاقة « 3 » < / شعر > قال ابن هشام : وبلغني أن بعض ولده أتى رسول الله صلى اللّه عليه وسلم فانتسب إلى سامة بن لؤي ، فقال رسول الله صلى اللّه عليه وسلم : « الشاعر ؟ » فقال له بعض أصحابه : كأنك يا رسول الله أردت قوله :
< شعر > رب كأس هرقت يا بن لؤي * حذر الموت لم تكن مهراقة < / شعر > قال : « أجل » « 4 » .


( 1 ) انظر : السيرة ( 96 ) . ( 2 ) الهصر : هو الكسر ، هصر الشئ يهصره هصرا : جبذه وأماله وأهتصره ، وقال أبو عبيدة : هصرت الشئ ووقصته إذا كسرته . انظر : اللسان ( مادة هصر ) . ( 3 ) خروس السرى : يعنى ناقة صموتا صبورا . السرى : هو سير الليل ، وقيل : سير الليل كله . ( 4 ) ذكره الأصفهاني في كتاب الأغاني ( 9 / 104 ) ، وليس له إسناد يعرف .

19

نام کتاب : الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ( ص ) والثلاثة الخلفا نویسنده : سليمان بن موسى الكلاعي    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست