responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ( ص ) والثلاثة الخلفا نویسنده : سليمان بن موسى الكلاعي    جلد : 1  صفحه : 159


< شعر > فتقوى الله ربكم احفظوها * متى ما تحفظوها لا تبوروا ترى الأبرار دارهم جنان * وللكفار حامية سعير وخزى فى الحياة وإن يموتوا * يلاقوا ما تضيق به الصدور < / شعر > وقال زيد بن عمرو بن نفيل ، وذكر ابن هشام : أن أكثرها لأمية بن أبى الصلت « 1 » ، فى قصيدة له :
< شعر > إلى الله أهدى مدحتى وثنائيا * وقولا رصينا لا ينى الدهر باقيا إلى الملك الأعلى الذى ليس فوقه * إله ولا رب يكون مدانيا ألا أيها الإنسان إياك والردى * فإنك لا تخفى من الله خافيا فإياك لا تجعل مع الله غيره * فإن سبيل الرشد أصبح باديا حنانيك إن الجن كانت رجاؤهم * وأنت إلهى ربنا ورجائيا رضيت بك اللهم ربا فلن أرى * أدين إلها غيرك الله ثانيا وأنت من فضل من ورحمة * بعثت إلى موسى رسولا مناديا فقلت له إذهب وهارون فادعوا * إلى الله فرعون الذى كان طاغيا وقولا له آنت سويت هذه * بلا وتد حتى اطمأنت كما هيا وقولا له آنت رفعت هذه * بلا عمد أرفق إذا بك بانيا « 2 » وقولا له آنت سويت وسطها * منيرا إذا ما جنه الليل هاديا وقولا له من يرسل الشمس غدوة * فيصبح ما مست من الأرض ضاحيا وقولا له من ينبت الحب فى الثرى * فيصبح منه البقل يهتز رابيا ويخرج منه حبه فى رؤسه * وفى ذاك آيات لمن كان واعيا وأنت بفضل منك نجيت يونسا * وقد بات فى أضعاف حوت لياليا وإنى وإن سبحت باسمك ربنا * لأكثر إلا ما غفرت خطائيا فرب العباد ألق سيبا ورحمة * على وبارك فى بنى وماليا < / شعر > وقال زيد بن عمرو أيضا :
< شعر > وأسلمت وجهى لمن أسلمت * له الأرض تحمل صخرا ثقالا دحاها فلما رآها استوت * على الماء أرسى عليها الجبالا < / شعر >


( 1 ) أمية بن الصلت بن أبى ربيعة بن عبد عوف بن عقدة بن غيرة . انظر ترجمته فى : الشعر والشعراء ( ص 300 ) . ( 2 ) أرفق إذا بك بانيا : هذا على التعجب ، أى أرفقك بانيا ؟ .

159

نام کتاب : الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ( ص ) والثلاثة الخلفا نویسنده : سليمان بن موسى الكلاعي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست