responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاستغاثة نویسنده : أبو القاسم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 51


داره [1] فهل هذا منه إلا خلاف على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومضاده لفعله فهل يستجيز الخلاف على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والمضادة لأفعاله إلا خارج عن الدين برئ من الاسلام ، وهل ظن ذو فهم أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم طرد الحكم ولعنه وهو مؤمن وإذا لم يكن مؤمنا فما الحال الذي دعا عثمان إلى رده والاحسان إليه وهو رجل كافر لولا أن يتعصب لرحمه ويكون يكفر في دينه فحقت فيه الآية في وعيد الله عز وجل من سورة المجادلة حيث قال جل من قائل " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم " ولعمري لو كان عثمان يؤمن بالله واليوم الآخر ما ود من حاد الله ورسوله . فلم يطرد الرسول " ص " الحكم من جواره إلا وقد ثبت أنه كان من الذين يحادون الله ورسوله ( ص ) ومنها أنه جمع ما كان عند الناس من صحف القرآن فلم يترك عند أحد صحيفة فيها شئ من القرآن إلا أخذها منه غير عبد الله بن مسعود فإنه امتنع من دفع صحيفته إليه فطالبه بدفعه فأبى فضربه حتى كسرت منه ضلعان



[1] قال ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح النهج ص 66 - 67 أعاد الحكم ابن أبي العاص بعد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد سيره ثم لم يرده أبو بكر ولا عمر وأعطاه مائة ألف درهم وأقطع مروان فدك وقد كانت فاطمة عليها السلام طلبتها بعد وفاة أبيها صلوات الله عليه تارة بالميراث وتارة بالنحلة فدفعت عنها ، وأمر لمروان أيضا بمائة ألف من بيت المال ( قال ) فجاء زيد بن أرقم صاحب بيت المال بالمفاتيح فوضعها بين يدي عثمان وبكى فقال عثمان أتبكي إن وصلت رحمي قال لا ولكن أبكي لأني أظنك أنك أخذت هذا المال عوضا عما كنت أنفقته في سبيل الله في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والله لو أعطيت مروان مائة درهم لكان كثيرا ، فقال الق بالمفاتيح يا بن أرقم فإنا سنجد غيرك ( الكاتب )

51

نام کتاب : الاستغاثة نویسنده : أبو القاسم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست