responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاستغاثة نویسنده : أبو القاسم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 49


الكلالة ما هي فأخبروا جميعا يجهلهما بالكلالة ، ومن اقتفى بعدهما آثارهما فهو أكثر جهلا بمعرفة الكلالة .
( فصل فيما أبدعه الثالث منهم ) ( منها ) أنه استبد بهذه الأقوال التي تؤخذ من الناس ظلما واعتداء على ما تقدم به الشرح في باب الخراج فاستبد بها في أهل بيته من بني أمية دون المسلمين [1]



[1] قال ابن أبي الحديد المعتزلي في شرحه للنهج " ج 1 ص 66 " ما لفظه صحت فيه فراسة عمر فإنه أوطأ بني أمية رقاب الناس وولاهم الولايات واقطعهم القطايع وافتتحت أرمينية في أيامه فأخذ الخمس كله فوهبه لمروان فقال عبد الرحمن بن الحنبل جنيد الجمعي أحلف بالله رب الأنام * ما ترك الله شيئا سدى ولكن خلقت لنا فتنة * لكي نبتلي بك أو تبتلى فإن الأمينين قد بينا * منار الطريق عليه الهدى فما أخذا درهما غيلة * ولا جعلا درهما في هوى وأعطيت مروان خمس البلاد * فهيهات سعيك ممن سعى وقد ذكر ابن أبي الحديد كثيرا مما استبد به من إسرافه واقطاعاته التي أقطعها لبني أمية أقاربه فانظرها في ( ج 1 ص 66 - ص 67 ) وانظر بقية مطاعنه وما نقموا عليه الكاتب

49

نام کتاب : الاستغاثة نویسنده : أبو القاسم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست