responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاستغاثة نویسنده : أبو القاسم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 48


من الأب والأم ( يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها إن لم يكن لها ولد فإن كانتا اثنتين فلهما الثلثان مما ترك وإن كانوا إخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الأنثيين ) فهؤلاء الإخوة من الأب والأم ولم يذكر معهم والدا ولا ولدا وكل من خلف والدا أو ولدا فهو غير مورث كلالة وذلك مما لاحظ للإخوة في تركته ، وكل من لا يترك والدا ولا ولدا فهو عند ذلك مورث كلالة والأخوة أول درجات الكلالة لأن الكلالة مأخوذة في حقيقة اللغة من الكل ، وكل من تقرب من الميت في أخذ ميراثه بغيره فهو كلالة لأنه كل على من تقرب به ، وكل من تقرب بنفسه دون غيره فليس هو بكلالة فقد تحير في معرفة الكلالة المنتسبون إلى اللغة ممن تقدم وتأخر حتى قال عمر أخرج من الدنيا ولا أعرف الكلالة ما هي ( 1 ) وإن أبا بكر قال وددت أني سألت رسول الله عن


روى العلامة الشيخ علاء الدين الهندي الشهير بالمتقي في كتاب الفرائض من كتابه ( كنز العمال ) بسنده عن سعيد بن المسيب أن عمر سأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كيف يورث الكلالة قال ( ص ) أوليس قد بين الله ذلك ثم قرأ ( ص ) وإن كان رجل يورث كلالة ( إلى آخرها ) فكان عمر لم يفهم فأنزل الله ( يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة ( إلى آخر الآية ) فكان عمر لم يفهم فقال لحفصة إذا رأيت من رسول الله طيب نفس فاسأليه عنها فسألته عنها فقال أبوك ذكر لك هذا ما أرى أباك يعلمها أبدا ، فكان يقول ما أراني أعلمها أبدا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما قال ، ثم قال أخرجه ابن راهويه وابن مردويه وهو صحيح ( وروي ) أيضا بسنده عن عمر قال لأن أكون أعلم الكلالة أحب إلي من أن يكون لي مثل قصور الشام ( ثم قال ) أخرجه ابن جرير وروى أيضا عن ابن سيرين أن عمر كان إذا قرأ ( يبين الله لكن أن تضلوا ) اللهم من بينت له الكلالة فلم تتبين لي ( ثم قال ) أخرجه عبد الرزاق في الجامع وروى أيضا عن مسروق قال سألت عمر بن الخطاب عن ذي قرابة لي ورث كلالة فقال الكلالة الكلالة وأخذ بلحيته ثم قال والله لأن أعلمها أحب إلي من أن يكون لي ما على الأرض من شئ سألت عنها رسول الله فقال ألم تسمع الآية التي أنزلت في الصيف فأعادها ثلاث مرات ، ثم قال أخرجه ابن جرير ( وروى ) أحمد بن حنبل في مسنده فيما ذكره من مسند عمر بن الخطاب بسنده عن معدان بن أبي طلحة قال قال عمر ما سألت رسول الله عن شئ أكثر مما سألته عن الكلالة حتى طعن بإصبعه في صدري وقال يكفيك آية الصيف التي في آخر سورة النساء " وروى " أيضا في مسنده في ضمن حديث طويل إلى أن قال عمر وأيم الله ما أغلظ إلي نبي الله في شئ منه صحبته أشد مما أغلظ لي في شأن الكلالة حتى طعن بإصبعه في صدري وقال تكفيك آية الصيف التي نزلت في آخر سورة النساء وإني إن أعش فسأفتي فيها بقضاء يعلمه من يقرأ ومن لا يقرأ ( نقلنا ذلك كله من كتاب تشييد المطاعن للعلامة السيد محمد قلي الهندي المتوفى سنة 1260 ( ج 1 ص 553 - 554 ) طبع الهند الكاتب

48

نام کتاب : الاستغاثة نویسنده : أبو القاسم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست