responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاستغاثة نویسنده : أبو القاسم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 36


< فهرس الموضوعات > ومن بدعه رده مقام إبراهيم عليه السلام في الكعبة إلى ما كان عليه في زمان الجاهلية وقد كان رسول الله ( ص ) إزالة عما عليه زمن الجاهلية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ومن بدعه تحريمه المتعتين متعة الحج ومتعة النساء < / فهرس الموضوعات > سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أحسن منها ، فإن قالوا أن هذه البدعة أحسن من سنة الرسول ( ص ) كفروا ، وإن قالوا أن سنة الرسول ( ص ) أحسن منها فالأحسن أولى وأوجب ، على إن إجماعهم أن الرسول ( ص ) قال كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار فأي حسن في الضلالة فأفسد عليهم صلاته كما أفسد عليهم فرضه إذ أمرهم بالافطار قبل ظهور النجم ( ومن بدعه في الحج ) أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال إن العمرة قد دخلت في الحج هكذا إلى يوم القيامة - وشبك أصابعه - وكان مقام إبراهيم عليه السلام قد أزالته قريش في الجاهلية عن موضع إبراهيم ( ع ) إلى الذي هو فيه اليوم فلما فتح رسول الله ( ص ) مكة رده إلى موضعه فلما كان أيام عمر قال من يعرف موضع هذا المقام في الجاهلية قال رجل أنا اعرفه وقد أخذت قياسه بسير هو عندي فعلمت أنه يحتاج إليه يوما فقال عمر جئني به فأتاه الرجل بذلك السير فرد به المقام إلى الموضع الذي كان في الجاهلية وهو إلى اليوم هناك ، ثم إنه نهاهم عن المتعتين متعة النساء ومتعة الحج فقال متعتان كانتا على عهد رسول الله حلالين وأنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما ( 2 )


( 1 ) إن نهي عمر عن المتعتين أصبح من المتواتر بين الفريقين والنزاع قائم بين السنة والشيعة في تفسير قوله تعالى من سورة النساء ( فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن ) وكان ابن عباس وأبي بن كعب وسعيد بن جبير والسدي وغيرهم يقرؤنها فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى ) كما روي ذلك عنهم ابن جرير الطبري في تفسيره الكبير ، وروى ذلك عنهم وعن ابن مسعود جماعة كثيرة من حفاظ الأمة وثقاتها ، وقد أخرج للبخاري ومسلم في صحيحيهما أحاديث كثيرة في مشروعيتها وألف العلماء في هذه المسألة كتبا ورسائل كثيرة مطبوعة ومخطوطة راجعها إن شئت ( الكاتب )

36

نام کتاب : الاستغاثة نویسنده : أبو القاسم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست