نام کتاب : الأربعين في حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : علي أبو معاش جلد : 1 صفحه : 39
والمغرب وأهل السماء والأرض عند عِلمهِ مثل هذه القطرة الملقاة في البحر ويرث علمه ابن عمِّه ووصيّه [1] . « تفضيل علي على سبعة من الأنبياء » ( 29 ) روى العلامة المجلسي ( رحمه الله ) قال : روي عن جماعة من الثقاة أنّه : لمّا وردت حُرّة بنت حليمة السعديّة رضي الله عنها على الحجّاج بن يوسف الثقفي ، فمثلت بين يديه قال لها : أنت حُرّة بنت حليمة السعديّة ؟ قالت له : فراسة من غير مؤمن ! فقال لها : اللهُ جاءَ بكِ ، فقد قيل عَنكِ أنّكِ تفضِّلين عليّاً على أبي بكر وعمر وعثمان ؟ ! فقالت : لقد كذب الذي قال إنّي أفضِّلَهُ على هؤلاء خاصّة . قال : وعلى مَن غير هؤلاء ؟ قالت : أفضِّله على آدم ونوح ولوط وإبراهيم وداود وسليمان وعيسى بن مريم ( عليهم السلام ) ! ! فقال لها : ويلَكِ إنّك تفضِّلينه على الصّحابة وتزيدين عليهم سبعة من الأنبياء من أولي العزم من الرسل ؟ ! إنْ لم تَأتيني ببيان ما قُلتِ ضربْتُ عنقكِ . فقالت : ما أنا مُفضِّلتُهُ على هؤلاء الأنبياء ولكنَّ الله عزّ وجلّ فَضَّلهُ عليهم في