نام کتاب : الأربعين في حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : علي أبو معاش جلد : 1 صفحه : 339
عليه السلام ، فقال الرجل : كيف أنتم ؟ فقال له محمد : أو ما آن لكم أن تعلموا كيف نحن ؟ ! انما مثلنا في هذه الأمة مثل بني إسرائيل كان يذبّح أبنائهم ويستحيي نسائهم ، ألا وإن هؤلاء يذبّحون أبناءَنا ويَستَحيُون نساءنا ، زعمت العرب ان لهم فضلا على العجم ، فقالت العجم وبما ذاك ؟ قالوا كان محمد ( صلى الله عليه وآله ) منا عربيّاً قالوا لهم صدقتم ، وزعمت قريش ان لهم فضلا على غيرهم من العرب ، فقالت لهم العرب من غيرهم وبما ذاك ، قالوا : كان محمداً قرشياً قالوا لهم صدقتم ، وإن كان القوم صَدَقوا فلَنا فضلٌ على الناس لأنا ذرية محمد وأهل بيته خاصة وعترته ، لا يشركنا في ذلك غيرنا ، فقال له الرجل : والله إني لأحبكم أهل البيت . قال ( عليه السلام ) : فاتخذ للبلاء جلباباً ، فوالله انه لأسَرعُ إلينا والى شيعتنا من السيل في الوادي ، وبنا يبدأ البلاء ثم بكم وبنا يبدأ الرخاء ثم بكم . ( 5 ) « تظلّم الزهراء ( عليها السلام ) في خطبتها عند منع أبي بكر إياها فدكاً » * روى علامة الأدب الثقة الأقدم أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر البغدادي المتوفي سنة 280 ه في « بلاغات النساء » ( 1 ) باسناده عن عطية العوفي قال : لما مرضت فاطمة ( عليها السلام ) المرضة التي تُوفيّت بها دخل النساء عليها ، فقلن كيف أصْبحتِ من عِلَّتكِ يا بنت رسول الله ؟
( 1 ) بلاغات النساء : ص 19 ط . الحيدرية .
339
نام کتاب : الأربعين في حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : علي أبو معاش جلد : 1 صفحه : 339