نام کتاب : الأربعين في حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : علي أبو معاش جلد : 1 صفحه : 298
ان الله يقرئك السلام ويقول : جَزاك الله خيراً عن تبليغك ، فقد بَلّغْتَ رسالات ربك ونصحت لامتك وأرضيت المؤمنين وأرغمت الكافرين . يا محمد ، ان ابن عمك مبتلى ومبتلى به . يا محمد قل في كل أوقاتك : « الحمدُ لله رب العالمين » ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) [1] . ( 13 ) روى الحافظ المحدث احمد بن حجر الهيثمي في « الصواعق المحرقة » ( 2 ) في الآية الحادية عشر قوله تعالى : ( ان الذين آمنوا وعَملوا الصالحات أولئك هم خيرُ البريَّة ) قال : أخرج الحافظ جمال الدين الزرندي عن ابن عباس رضي الله عنهما ان هذه الآية لما نزلت قال ( صلى الله عليه وآله ) لعلي : « هو أنت وشيعتك تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضين ويأتي عدوّك غضاباً مقمحين » . قال : ومَن عدوي ؟ قال : مَن تبرأ منك ولعنك . * وخبر : السابقون إلى ظلّ العرش يوم القيامة طوبى لهم . قيل : ومن هم يا رسول الله ؟ قال : شيعتك يا علي ومحبّوك . * ولم يتحمل ابن حجر عظمة الحديثين وما فيهما من البشارة لشيعة علي ومحبيه فأحب أن يبرز مَخفيات قلبه وخبث سريرته تجاه علي ( عليه السلام ) وأهل