responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأربعين في حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : علي أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 263


الأشياء دون بعض ، فعليه الدليل ، لان العلم والمطلق لا يخص ولا يقيّد بالاقتراح ، بل يخص أو يقيد بالدليل ، ودون ذلك خرط القتاد .
وأيضاً على هذا التقدير لا فائدة في قوله ( صلى الله عليه وآله ) : ائتني بأَحبِ خلقك ، لان كل مسلم أحب عند الله من وجه في وقت دون وقت .
وأيضا يتوجه ما قاله بعض أصحابنا : من انَّ مثل هذا البحث يجري في استدلالهم على أفضلية أبو بكر لقوله تعالى : ( وسيجنّبها الأتقى * الذي يؤتي ماله يتزكى ) مع أنه عمدة أدلّتهم على أفضليته ، وذلك لصحة الاستثناء في الأتقى ، وادخال لفظة الكل والبعض ، فلم يبق إلا العناد والغفلة والرقاد .
ولنعم ما قال ابن رزيك رحمه الله :
وفي الطائر المشوي أوفى دلالة * لو استيقظوا من غفَلْة وسباتِ وقال الصاحب بن عباد رحمه الله تعالى :
علي له في الطير ما طار ذكره * وقامت به أعداؤه وهي شُهد « أقوال الشعراء في حديث الطير » ابن العطار الواسطي الهاشمي :
ولقد أرانا الله أفضل خلقه * في الطاير المشوي لما أن دعا الجبري :
والطاير المشوي نصٌّ ظاهرٌ * فتيقظي يا ويك عن عمياك الصوري :
وأيكم صار في فرشه * إذ القوم مهجته طالبونا

263

نام کتاب : الأربعين في حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : علي أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست