التي هي معتبرة لدى فريق من المسلمين دون فريق . . ثامناً : إننا لم نقل لك : إن أبا بكر قد فر في الأحزاب ، بل قلنا : إنه لم يرغب في الجنة التي ضمنها الرسول ( صلى الله عليه وآله ) لمن يبرز لعمرو بن عبد ود حين قال : من لعمرو ، وأضمن له على الله الجنة . فلماذا تنسب ما لم نقله . . وكيف تطالبني بمصدر لكلام نسبته أنت إلي ، وأنا منه بريء ؟ تاسعاً : إن ذكرك لعمار وسلمان والمقداد في من لم يبارز عمرواً ، لا يحل الإشكال ، فإن هؤلاء لم يتصدوا لأمر الإمامة والخلافة . . ولم يغضبوا فاطمة ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بعد وفاته . . ولم يسترضوها حتى ماتت . . ثم يأتي من يقول : رجماً بالغيب : إنهم قد أغضبوا فاطمة ( عليها السلام ) بتأويل . ولم يدعوا لهم أنهم يجمعون كافة الصفات التي تؤهلهم لمقام الخلافة والإمامة . . ولم يقل أحد إنهم معصومون عن الخطأ مبرؤون من الزلل . عاشراً : لماذا لا زلت تطعن بالشيعة تارة وبالسنة أخرى . . و من قال لك إن من يخاطبك و يحاورك هو من السنة ، أو من الشيعة الإمامية ، أو الزيدية ، أو من غير هؤلاء . . 3 - وحول ما ذكرته في الفقرة رقم ( 3 ) نقول : قولك : إن قاعدة أن بعض الناس قد ينتكسون في آخر عمرهم لا يجوز إنزالها برجل مؤمن إلا بدليل قطعي . .