وجوابك عليها . . أن يقارن بين أجوبتك وبين تلك الرسالة ، ليجد أنك لم تجب على أكثر الأدلة التي وردت في رسالتي لك . كما أنك لم تشر إلى قبولك أو رفضك لما سكتّ عنه . . 3 - والغريب في الأمر أن رسالتك هذه تلح على أن تلقي في روع القارئ أن نزاعي معك و إستدلالاتي عليك إنما هي لإثبات كفر أبي بكر وعمر . . أو كفر غيرهم من الصحابة . . ولأجل ذلك فأنا أطلب أيضاً من كل قارئ منصف أن يقرأ رسائلي إليك عشر مرات . وأن يرصد كل حروفها وكلماتها ليدلني على الموارد التي حكمت فيها على الصحابة أو على أبي بكر وعمر بالكفر والارتداد . . فلماذا تسعى إلى عطف مسار البحث إلى ذلك الاتجاه ، أم أنك تريد أن تثير حماس وعواطف الناس وحميتهم ، ضد إجاباتي وذلك لكي لا يلتفتوا إلى قوتها أو أنك تريد التستر على ضعف أجوبتك عليها . . وبعد هذه المقدمة ورغم كل هذا ، فإنني سأذكر النقاط التي تعرضت لها في جوابك واحدة فواحدة ، وأسجل ملاحظاتي عليها كما يلي : 1 - بالنسبة لما ذكرته تحت رقم ( 1 ) أقول : أ - إننا لا نتكلم عن مذاهب السنة والشيعة والنواصب حول أحاديث الوعيد ، هل هي في أبي بكر أو في غيره . . ولكن السؤال هو عن ما ورد في البخاري وغيره من أن فاطمة قد ماتت وهي واجدة على أبي بكر . . وأن من يكون كذلك فإنه يكون - بنص البخاري وغيره أيضاً - قد