وكلهم من المرضي عنهم في الكتاب والسنة وأبو بكر من أوائل هؤلاء . 13 - لم يثبت أن الزهراء اتخذت إماما آخر ، ولم يثبت أن علياً نصب نفسه للإمامة بعد النبي ( ص ) حتى المؤرخين الشيعة كالمسعودي واليعقوبي وأبي مخنف لم يذكروا هذا . 14 - وبقية النقاط التي أوردتها قد سبق الجواب عليها في ثنايا الإجابات السابقة فلا أرى داعياً للتكرار ، وأعترف بأننا لو توسعنا في قضية واحدة لأخذت منا وقتا طويلا وأنا لا أدعو الناس للتقيد بما أقول وإنما أدعوهم للبحث والمراجعة ، وهذا اللقاء هو تواصل أكثر منه إجابة من مسؤول لسائل لأنني أعرف أن من الجمهور الكريم من هو أعلم مني وأفضل ، وإنما طلب مني اللقاء فأجبت والإجابات الحاضرة سواء مني أو من غيري تختلف عن ( الإجابات البحثية ) لكن هذه الأخيرة مكانها الكتب والأبحاث لا اللقاءات . 15 - عدالة الصحابة مسألة لم تحدث إلا في كتب المتأخرين الحديثية ولم يكن عند الصحابة ولا التابعين هذه ( العدالة ) إلا للعدل حقا ثم الصحابي ( الصحبة المقصودة بالثناء في النصوص الشرعية ) إنما هي حجة المهاجرين والأنصار . كثير ممن أسلم من الأعراب والطلقاء لم يكن عدلا وإنما كان سوء السيرة عليهم غالبا وفيهم من ( اتبع بإحسان ) . 16 - قد ناقشنا موضوع ( عدالة الصحابة ) في كتابنا الصحبة ( موجود