فدكاً ، وإرثها من أبيها ، وقد هجرته هي لذلك ، كما تقوله أنت . فكيف نجمع بين هذا كله . . وبين تلك المحبة التي ذكرت ثبوتها عنه ؟ ! ! 4 - بالنسبة لقولك : إن الشيعة يخالفون ظاهر قوله تعالى : * ( وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ ) * [1] . . وأن الشيعة من أكثر الفرق تأويلاً . نقول : أولاً : هذا خروج عن موضوع البحث . ثانياً : لولا أن ذلك يجر إلى بحوث خارجة عن الموضوع لطلبنا منك فهرساً بالموارد التي ترى أنها من التأويل والخروج عن الظاهر . . وستأتي إشارة أخرى هامة إلى هذا التأويل الذي تنسبه إلى الشيعة ، وأنه ما هو إلا التزام بالظواهر . . وفقا لقواعد الخطاب ، و لضوابط الجمع بين