ونقول له : أولاً : إن ما يعنينا هو حوارنا معه على شبكة الميزان ، حيث تهرب من الإجابة على عشرات الأدلة والأسئلة التي وجهت إليه ، ثم أرسل هذه الرسالة التي حملت لنا هذه الروح ، التي تأنس بالأذى للآخرين ، ولا تخضع للحق الصراح ، ولا تستجيب لنداء الدليل والبرهان . . ثانياً : قد بتنا نشك في صحة ما ينقله هذا الرجل لنا ، فإن من يستنكف عن الاعتراف بالحق . . والتسليم للأدلة القاطعة التي واجهها على شبكة الميزان ، ثم يواجه محاوريه بهذا الأسلوب الهروبي الذي يسعى من خلاله لصرف الناس عن التفكير بأجوبة الأسئلة ، والاستدلالات المطروحة عليه ، ثم يثير جواً إتهامياً تتجلى فيه مظاهر السعي لتكريس انقسامات ، وخلافات ، وترسيخ مفاهيم خاطئة ، وبث شكوك وأوهام لدى كل فريق تجاه الفريق الآخر . . نعم إن من يفعل ذلك ، لا يمكن الاعتماد على ما ينقله من أمور تحمل في طياتها مبررات للطعن في نزاهة من يعتبرهم خصوماً له . . ثالثاً : لو صدقنا حسن بن فرحان فيما ادعاه على الشيعة ، وقبولهم من السبحاني ، وعدم قبولهم منه ، فكيف حصل له اليقين بأن سبب ذلك هو تشيع السبحاني ، وتسنن المالكي ؟ ! ولم لا يكون السبب هو تبدل رأي محاوريه عن الرأي السابق إلى