سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ) . إخواني الكرام : إنها فرصة تواصلت فيها معكم وأنا أعرف أن البعض منكم قد عتب لكونه قد تعود أن السني الذي يخرج قليلا من النقد فعنده كثير من التشيع المغالي بينما أنا أخبركم عن نفسي أن رأيي أخرجه كله سواء عن السنة أو الشيعة ولا أضمر إلا ما أظهره اللهم إلا أشياء تحت البحث لا أريد التعجل في تبني موقف فيها ، لذا سيجد الأخوة الشيعة أنني في منتدياتهم أكثر نقدا للغلو الشيعي ، وكذا سيجد السنة عكس ذلك في منتدياتهم ، فهذا منهجي فإن كنت مصيبا فيه فالحمد لله ، وإن أخطأت فلا أبرئ نفسي ، وأذكر نفسي والجميع بتقوى الله في السر والعلن ومراقبته وترك مراقبة البشر ، أو على الأقل جعل مراقبة الله أكثر حضورا في قلوبنا من مراقبة البشر حتى نستطيع الانعتاق من هذا الواقع العلمي المزري الذي خاض فيه الفريقان إلى الركب ولم يحلق منهم إلا القليل . أسأل الله لي ولجميع المسلمين التسديد في القول والعمل . . حسن بن فرحان المالكي