نقدهم للغلو السني في كتب أو مقالات أو أشرطة . . . الخ يحرجني بعض الأخوة السنة عندما يقول : ( أذكر لنا أسماء المعتدلين من الشيعة ) ؟ فلا أذكر لهم إلا بعض ما علمته من بعضهم شفويا ولا أذكر إنتاجا شيعياً ينقد الغلو الشيعي إلا علمين أولاهما للأستاذ أحمد الكاتب والثاني للشيخ موسى الموسوي وهناك إنتاجات أخرى مشكوك فيها . . صحيح أننا نعلم أن هناك معتدلين داخل الإمامية كالسيد حسين فضل الله والشيخ محمد الخالصي لكن لا نعرف لهم انتاجا مطبوعا في هذا الجانب ، ثم هم ومن قبلهم لقوا من الشيعة كل تضليل وذم مع قلة المدافع . . إذن فالدعوة مفتوحة لمعتدلي الامامية كما هي لمعتدلي السنة ألا يتركوا للغلاة التحدث باسم المذهب . أعرف أن كل معتدل وربما كل مغال له من الاعتذارات ما يطول سردها فضلا عن مناقشتها لكن هذا لا يسوغ لنا ترك هذا الغلو متوسدا تراث الفريقين بلا نقد ولا بيان فالساكت عن الحق شيطان أخرس . الأمر الآخر : الذي أريد معاتبة الامامية فيه هو ( التواطؤ ) على بعض الأمور الظاهرة البطلان . وعلى سبيل المثال فبعض الأخوة قد أشار إلى اللقاء الذي كان معي في منتدى هجر . تفاجأت أن كل المشاركات بلا استثناء لم تعتبر القول بأن ( عليا هو