1 - إن ذكر البخاري للرواية في كتاب الحج لا يجعل الرواية تتحدث عن خصوص متعة الحج ، ولا يعد ذلك قرينة على المراد منها ، لا متصلة ولا منفصلة ، ففهم البخاري حجة على البخاري فقط وليس حجة على غيره . إذن فلا بد أن ينظر في الرواية نفسها ، فيؤخذ بدلالتها ، من دون تأثر بما يريد البخاري أن يوحي به للناس . . 2 - إن السائل لم يقل لك : إن الشيعة قد زادوا في الرواية كلمة « متعة النساء » ، لتقول له : إن الشيعة يحرفون الكلام ، بل ذكر لك النص المنقول عن البخاري بدقة ، ومن دون زيادة ونقيصة ، ثم ذكر لك أن العسقلاني قد ذكر أن عمر هو الذي منع نكاح المتعة ، وهذا صحيح أيضاً . . وقد صرحت بهذا الأمر روايات كثيرة في كتب أهل السنة . . فلماذا وجهت الاتهام بالتحريف إلى كتابات الشيعة ؟ ! حتى لو كان السائل قد فهم من كلام ابن الحصين أنه يقصد متعة النساء . 3 - إن السائل لم يقل لك : إن نهي عمر عن متعة النساء موجود في البخاري ، فلماذا قلت له : نعم قد وردت عن السنة روايات أخرى بأن أول من نهى عن متعة النساء هو عمر لكن ليس هذا في البخاري . 4 - لماذا تحشر دائما اسم الزيدية في موضوع الحجاج والاحتجاج