responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أفلا تذكرون نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 28


من أجوبتكم ، التي قرأناها في هذه المحاورة .
ومعرفة كون الداعي هو الضيق المذهبي أو غيره يحتاج إلى علم الغيب .
لذا فإن على هذا الشخص أن ينظر في أدلة هؤلاء وأولئك ليناقشها ، فإما أن يقبلها ، أو أن يردها بالدليل والبرهان . . وإلا فإن الآخرين أيضاً قد يجيزون لأنفسهم أن يقولوا عنه : إنه هو الآخر يتظاهر بالاعتدال ، ليخدع الناس بالكلمات المعسولة ، وليمرر ما يمكنه تمريره على حين غفلة من الناس البسطاء والسذج . . إنه يتهم الآخرين بالضيق المذهبي على سبيل الإسقاط على الطرف الآخر . . أي أنه هو الذي يعاني من هذا الأمر الذي يسقطه على الآخرين بالتذاكي عليهم ، وإظهار خلاف الواقع لهم . .
إننا نحب أن نبتعد في البحث معك عن هذه الأجواء ، لنعيش أجواء البحث العلمي الموضوعي والمنصف . .
2 - من أين عرفت أن الإغضاب بتأويل ، أو لغضب عارض « على حد تعبيرك « يختلف عن الإغضاب بغضاً ومعاداة ، من حيث إن هذا يوجب إغضاب الله ورسوله دون ذاك .
فإن قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يرضيها ما يرضيني ، و يغضبها ما يغضبني ، أو يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها ، قد ورد مطلقاً غير مقيد بشيء مما ذكرتم .

28

نام کتاب : أفلا تذكرون نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست