كذلك . . وحتى لو اقتنع بما يقدم له من أدلة . . فإنه سيبقى لديه قابلية التفاعل مع ما يثار من شبهات وتشكيكات . وتقل حصانته ومناعته تجاهها . . وبعد هذه المقدمة أقول : أ - بالنسبة لكثرة أحاديث التحريف عند الشيعة ، أشير إلى ما يلي : 1 - إن من يكون بيته من زجاج فعليه أن يكف عن قذف الناس بالحجارة . . وأهل السنة في أمر التحريف في حرج شديد . وفي مأزق حقيقي . . ولذلك فإنني آمل أن لا تجرنا إلى طرح هذا الموضوع بصورة تفصيلية . . فإن لدينا كماً هائلاً جداً من روايات أهل السنة في هذا الموضوع . . بل أستطيع أن أقول لك : إن المحدث النوري قد أورد في كتابه فصل الخطاب اثني عشر دليلاً ، عشرة منها أخذها من كتب أهل السنة ، التي كانت سبب انخداع ذلك المحدث . . وإليك بياناً بالأدلة التي اعتمد عليها : وفقاً لما جاء في كتاب : حقائق هامة حول القرآن . . أولاً : استدل بروايات أهل السنة ، وقليل منها عن الشيعة ، القائلة : بأن ما وقع في الأمم السالفة ، سيقع في هذه الأمة . . قال : ومن ذلك تحريف الكتاب .