ففيها توضيحات ومطالب مفيدة في هذا المجال [1] . 20 - حتى المغيرة بن شعبة فإنه يدعي أنه في عيبه علياً يعمل بالتقية فهو يقول لصعصعة : « هذا السلطان قد ظهر ، وقد أخذنا بإظهار عيبه للناس ، فنحن ندع كثيراً مما أمرنا به ، ونذكر الشيء الذي لا نجد منه بداً ندفع به هؤلاء القوم عن أنفسنا تقية فإن كنت ذاكراً فضله فاذكره بينك وبين أصحابك وفي منازلكم سراً . الخ . . » [2] . 21 - وفي حرب الجمل حمل محمد بن الحنفية على رجل من أهل البصرة ، قال : فلما غشيته قال : أنا على دين أبي طالب فلما عرفت الذي أراد كففت عنه [3] . 22 - ويقول ابن سلام : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمره أن يصلي الصلاة لوقتها ثم يصلي مع الأمراء الذين يؤخرون الصلاة نافلة [4] . 23 - وقد صرح الخدري بأنه يعمل بالتقية في ما يرتبط بموقفه من علي ( عليه السلام ) ليحقن دمه من بني أمية واستدل بآية ادفع بالتي هي أحسن
[1] راجع : عمدة القاري : ج 24 ص 95 - 108 ، وفتح الباري ج 13 ص 277 - 289 ، وإرشاد الساري : ج 10 ص 93 - 102 . [2] تاريخ الأمم والملوك ج 4 ص 12 . [3] الطبقات الكبرى لابن سعد ج 5 ص 67 . [4] تهذيب تاريخ دمشق ج 6 ص 205 .