وقول إسحاق بن إبراهيم الحنظلي : إنه حفظ أربعة آلاف حديث مزورة [1] . وقول يحيى بن معين : أي صاحب حديث لا يكتب عن كذاب ألف حديث ؟ [2] . وقول الخطيب البغدادي : لأهل الكوفة وأهل خراسان من الأحاديث الموضوعة والأسانيد المصنوعة نسخ كثيرة ، وقل ما يوجد بحمد الله في محدثي البغداديين ما يوجد في غيرهم من الاشتهار بوضع الحديث والكذب في الرواية [3] . وقول أبي بكر بن أبي سبرة الوضاع الكذاب : عندي سبعون ألف حديث في الحلال والحرام [4] . وقد عد الفيروز آبادي صاحب ( القاموس ) في خاتمة كتابه ( سفر السعادة ) واحداً وتسعين باباً توجد فيها أحاديث كثيرة في كتبهم فقال : ليس منها شيء صحيح ولم يثبت منها عند جهابذة علماء الحديث . وذكر العجلوني في خاتمة كتابه ( كشف الخفاء ) جملة من
[1] تاريخ الخطيب البغدادي : 6 / 352 . [2] تاريخ بغداد للبغدادي : 1 / 43 . [3] تاريخ بغداد للبغدادي : 1 / 44 . [4] تهذيب التهذيب : 12 / 27 .