responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أفلا تذكرون نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 164


ونقول لك : إن لحوق الأنصار بأبي بكر لم يكن عن اختيار ولا عن قناعة . بل كان بسبب ضعفهم الناشئ عن اختلافهم ، الذي نشأ عن خطاب أبي بكر في السقيفة وتذكير الفريقين بإحن الجاهلية . . ثم انحياز أُسيد بن حُضير الأوسي ، إليه ، لقرابته له من جهة ، و لحسده لسعد بن عبادة الخزرجي من جهة أخرى .
ثم كان مجيء قبيلة بني أسلم بصورة مفاجئة وغامضة إلى المدينة حتى تضايق بهم سكك المدينة ، فبايعوا أبا بكر ، فكان عمر يقول : « ما هو إلا أن رأيت أسلم فأيقنت بالنصر » [1] .
وقال ابن الأثير : « وجاءت أسلم فبايعت » [2] .
وقال الزبير بن بكار : « فقوي بهم أبو بكر » [3] .
وعن أبي مخنف ، عن محمد بن السائب الكلبي ، وأبي صالح ، عن زائدة بن قدامة : أن قوماً من الأعراب دخلوا المدينة ليمتاروا منها ، فأنفذ إليهم عمر فاستدعاهم ، وقال لهم : « خذوا بالحظ والمعونة على بيعة خليفة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فمن امتنع فاضربوا رأسه وجبينه .
قال : فوالله لقد رأيت الأعراب قد تحزموا ، واتشحوا بالأزر الصنعانية ،



[1] راجع : تاريخ الطبري ج 2 ص 458 / 459 ط الاستقامة .
[2] راجع : الكامل في التاريخ ج 3 ص 331 .
[3] راجع : شرح نهج البلاغة للمعتزلي .

164

نام کتاب : أفلا تذكرون نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست