responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أفلا تذكرون نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 151


كما دلت عليه الفاء التي هي للتعقيب بلا فصل . . تماماً . كما دل قوله تعالى : * ( أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى ) * . على أن الإيواء كان بمجرد حصول اليتم لأجل الفاء أيضاً .
وإفاضة النعم عليه قد كانت بمجرد وجدان الحاجة فيه أيضاً . ووجدان الله لها لا ينفصل عن حالة حدوثها . .
وإذا كان الله سبحانه قد وفق زيد بن عمرو بن نفيل لتجنب ما يؤكل على النصب ، فلا يمكن أن يحجب هذا التوفيق عن نبيه ( صلى الله عليه وآله ) . .
ولزيادة التوضيح حول تفسير قوله تعالى :
* ( أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى * وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى ) * [1] .
نذكر ما يلي :
أولاً : بالنسبة لقوله تعالى : * ( أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى ) * .
نقول :
إن ظاهر هذه الآية المباركة :
1 - إن الله تعالى قد وجد نبيه ( صلى الله عليه وآله ) يتيماً .
2 - إنه بمجرد أن وجده كذلك آواه .



[1] سورة الضحى 7 / 9 .

151

نام کتاب : أفلا تذكرون نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست