لماذا سكت المالكي ؟ وقد انتظرنا إجابة المالكي أياماً وليالي طويلة . . ولما يأتنا الرد ، وقد أخذتنا الحيرة . . وازدادت . . وبقي السؤال : لماذا لا يجيب على أي سؤال ، وهل غادر الشبكة دون أن يعتذر لمحاوريه عن مواصلة الحوار معهم . أليس من اللياقة أن يفعل ذلك . . وألا يعد انسحابه من الحوار بهذه الطريقة إساءة أدبية إلى محاوريه . . وهل من مبرر لتعمد الإساءة إليهم ؟ ! إنهم لم يسيئوا إليه ولو بكلمة واحدة ، رغم أنه كان قاسياً عليهم ، بل كانت معاملته لهم مهينة لهم ، من بداية ظهوره كضيف على شبكة الميزان حتى اللحظات الأخيرة ، حيث إنه لم يزل يعرض لهم بالكلام الجارح ، و بالإهانة لمذاهبهم ، و لطوائفهم ، إلى درجة أنه اتهم الشيعة بأنهم أكذب الفرق ، وادعى أن ذلك ثابت لديه بالدراسة الموضوعية . . إلى غير ذلك مما ظهر على « صفحة الميزان » بعضه . .