ولكنه حين واجه الرد العلمي الحازم والصريح ، صعق أمام الحقائق الدامغة ، وانتهى به الأمر إلى الإحجام عن الإجابة على أي مناقشة علمية صريحة ، وإذا بذلك الرجل المنافق ، الذي يتكلم بفوقية ظاهرة ، وبزهوٍ مثير ، ينكمش على نفسه ، ويتضاءل ، ويتضاءل ، ثم ينسحب من ساحة البحث العلمي ، بصورة لا يحسد عليها . وقد بخل حتى بإبلاغ المحاورين عن أسباب انسحابه ، ربما لأن يصعب عليه أن يظهر بمظهر الضعيف المتهالك . . فيا سبحان الله . . كيف كانت البداية . . ثم كيف جاءت النهاية . . نعم . . وهذا مصير من يتجرأ على الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ، صلوات الله وسلامه عليها . . ويسعى إلى المساس بحقائق الدين ، تحت شعار الاعتدال . والحمد لله رب العالمين .