إذا لم نرتفع فوق المذهبيات - ما أمكن - فلن نستطيع أن نلتقي على الحد الأدنى الذي تتم به الوحدة الفكرية العامة بين المسلمين وسنبقى في التمزق والفشل . . الإجابات باختصار : 1 - نعم أنا أركز على الطائفية والمذهبية وأرى لي الحق في ذلك فمعظم السنة والشيعة متمذهبون هذا رأيي على الأقل ولا أدعي فيه الصواب ، وأنا أقلب السؤال عليك وأقول : من أين عرفت أن إغضاب أبي بكر لفاطمة كان ( بغضا ومعاداة ) ! أنت تحتمل أن إغضاب أبي بكر لفاطمة من باب البغض والمعاداة وأنا أفترض أنه من باب التأويل ، ومن القرائن التي تدل على ذلك صلاح أبي بكر وفضله وهجرته وبذله ونصرته للنبي ( ص ) فتاريخ أبي بكر تاريخ طويل قطعي في نصرة النبي ( ص ) فكيف تترك هذا القطعي لمخالفة يحتمل فيها التأويل ، وكان أبو بكر يحلف أن قرابة النبي ( ص ) أحب إليه من قرابته وهذا ثابت عنه ، فهذه القرائن تدل على أن أبا بكر تأول بغض النظر عن الصواب والخطأ هنا . 2 - ما أذكره من التأويل ليس تخرصاً ولا رجماً بالغيب وإنما عملا بالقرائن القوية وجمعا بين النصوص والآثار . 3 - تأخذ علي مخالفة الظاهر ولا تأخذ على الشيعة مخالفة ظاهر