الجواب على رسالة المالكي : وجوابنا على هذا الرجل هو كما يلي : 1 - لقد قال في رسالته الهروبية : « الضيق المذهبي هو الأصل عند الشيعة والسنة ، والمعتدلون هم القلة من الطرفين » . ونقول له : لماذا تعتبر التزام الشيعة والسنة بمذاهبهم ضيقاً مذهبياً ولا تعتبره قناعة إيمانية . . فرضها عليهم حبهم الفوز برضا الله سبحانه ، والنجاة من سخطه وعقابه ؟ ! . . أم يعقل أن مليارات من البشر ، ولدوا ، وعاشوا ، ومات الكثيرون منهم ، كلهم ينطلقون في مواقفهم من ضيق المذهبية ؟ ! أو يعقل أن يكونوا جميعاً غافلين عن هذه الحقيقة ، حتى جاء حسن بن فرحان ليكتشفها لهم ، و يتحفهم بها . . 2 - وتحدث هذا الرجل عن الاعتدال والغلو والضيق المذهبي ، ونقول : أولاً : من أين عرف حسن بن فرحان المعيار للاعتدال ، والتطرف وكيف حدده ؟ ! . . وما هي حقيقة هذا المعيار الذي يكشف له الضيق المذهبي . . ثانياً : إن الحق واحد بلا شك ، يصيبه من يصيبه ، ويخطئه من يخطئه ،