وكان الرد على المالكي كما يلي : بسم الله الرحمن الرحيم وله الحمد ، والصلاة والسلام على محمد وآله . . إلى حسن فرحان المالكي . . تعليقاً على إجابتكم على عبيد ، أقول : إنه رغم أن لدي مناقشات كثيرة فيما ورد في إجابتك ، لكنني أعرض عنها مؤقتاً ، وأسجل تحفظي الشديد على الطريقة التشكيكية ، والتي لا ينتهي قارؤها إلى نتيجة ، فإن طريقة التشكيك - من شأنها زعزعة الشأن العقيدي بمختلف وجوهه ، وهي غير مقبولة وغير مرضية من أي إنسان كان ، فضلاً عمن يحمل همَّ الأمة ، ويتصدى لمعالجة قضاياها ، ولهداية الناس إلى الحق ، والخير ، والصلاح ، وإلى الاعتقاد الصحيح . إننا نسألك : ماذا تقول أنت وبماذا تدين الله ؟ ! فإن أجبت بأنك شاك . . فإننا نطلب منك أن لا تنصب نفسك لمعالجة القضايا الفكرية التي تشك فيها . . إذ لا يحق لك أن تنقل شكوكك لغيرك من الناس العاديين . . وإن كان لك مذهب اعتقادي ثابت ، فلماذا لا تفصح عنه ، ليمكن النظر فيه ؟ ! وفي أدلته ، فإن كانت مقبولة ومعقولة . . فسنكون معك وإلى جانبك ، وسندافع عنها إن شاء الله كما تدافع أنت . . وإن كانت بحاجة إلى التصويب والتسديد ، فسنكون أيضاً معك ،