فلا يلتفت إليها ، ولا يعتد بها . . وتقدم أن بعضها يقصد به ذكر التأويل والتفسير المنزل ، وليس ذلك من القرآن في شيء . الثاني عشر : استدل بروايات كثيرة - لربما تصل إلى الألف رواية ، ذكرت فيها موارد مخصوصة من الآيات المحرفة . . ونقول : إن أكثرها يدخل في الأقسام التي تقدمت في البحوث السابقة ، أو ترجع إلى التفسير وشأن النزول ، أو التأويل ، كما أن التكرار فيها كثير وظاهر . حصيلة روائية : أضف إلى ذلك : أن أكثر من 320 رواية منها تنتهي إلى السياري ، فاسد المذهب والمنحرف ، والغالي الملعون على لسان الصادق ( عليه السلام ) ، والمطعون فيه من قبل جميع الرجاليين . وأكثر من 600 من مجموع الألف عبارة عن مكررات ، والفرق بينها ، إما من جهة نقلها من كتاب آخر ، مع وحدة السند ، أو من طريق آخر . . وغير هذين القسمين ؛ فإن أكثر من مئة حديث منها عبارة عن قراءات مختلفة ، أكثرها عن الطبرسي في مجمع البيان . . كما أن أكثرها مشترك نقله بين السنة والشيعة ، ولا سيما بملاحظة : أن الطبرسي يروي عن رجال أهل السنة ، كقتادة ، ومجاهد ، وعكرمة ، وكثير غيرهم وما تبقى ؛