وإن خالف طائفته ، فإن زعم هذا ورأينا فيه المكابرة والمغالطة وإظهار خلاف ما يبطن فليقسم على أن قوله يوافق اعتقاده فهذا يخفف من التقية والمراوغة والمكابرة . . التي يتبادل الطرفان الاتهام بها . وكان الرد على المالكي ما يلي : بسم الله الرحمن الرحيم وله الحمد ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين . . إلى الأخ حسن بن فرحان المالكي . . تعليقاً على جوابك على الأخ الأشتر نقول : زعمت أن الكذب موجود عند الشيعة ويفوق ما عند سائر الطوائف . . ونقول لك : هل قمت بإحصائية أثبتت لك ذلك ؟ ! فإن كان ذلك فأظهر هذه الإحصائية ؟ ! وإلا فإن كلامك هذا ما هو إلا رجم بالغيب لا يغني من الحق شيئاً . . وهذا يفتح الباب لغيرك ليقابلك بالمثل . . ولعله قادر على أن يأتيك بإحصائيات . . على ذلك . . وكتب الموضوعات كاللآلئ المصنوعة وغيره . وكذلك كتب الجرح والتعديل كميزان الاعتدال وغيره ، عند السنة تشهد على حقيقة أن هذا الاتهام هو من أعداء الشيعة ضدهم . والأغرب من ذلك : قولك بالفرق بين عبارة « الشيعة أكذب الطوائف » ، وبين عبارة « الكذب عند الشيعة يفوق الكذب عند سائر