مداهمة دار الزهراء فقد جاءت فيه روايات سنية مجموعها يقتضي صحة الحادثة ، أما المبالغات في سقوط جنين فاطمة ونحو ذلك فلم يثبت وأظنه من الزيادات التي ترمي إلى التشنيع على عمر بن الخطاب وأبي بكر الصديق . لا يضر الشيعي ولا السني أن يخطّئ أبا بكر وعمر أو عليا وعماراً لكن بأدب ومن باب أن هؤلاء بشر يصيبون ويخطئون ، وليس من باب التشنيع لأن هؤلاء وإن صدرت من بعضهم أو من كلهم أخطاء خلال سيرتهم إلا أن الغالب على سيرة الواحد منهم هو الصلاح . وجاء الرد على المالكي كما يلي : بسم الله الرحمن الرحيم وله الحمد ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين . . تعليقاً على جوابك على البدري . . أقول . . أولاً : لم يسألك أحد عن وجود مصطلح هو « ظلامة الزهراء ( عليها السلام ) » فلماذا تقول : لا أعرف هذا المصطلح . . ثانياً : حكمت على سقوط الجنين بالمبالغة ، مع أنك تقول : لم يثبت . وتظنه من الزيادات ، فحكمك بالمبالغة فرع ثبوت العدم . ولا يصح أن