قبل نبوته ، وذكر أن هذه القصة وردت في البخاري ، وهي كالتالي : « ذهب الرسول قبل نبوته ومعه أسامة بن زيد ليقدما ذبيحة على نصب من الأنصاب ، فلقيا زيد بن عمر بن نفيل ، فدعاه الرسول إلى الأكل منها ، فرفض . . وقال « زيد بن عمر » انه لا يأكل مما يذبح على النصب » انتهى . . سؤالي : ما مدى صحة هذه القصة ؟ ؟ ؟ وإذا كان فضيلتكم لا يرى صحتها ، فهل هناك جواب مقنع ومحدد لسؤالنا ؟ ؟ وإذا لم يتوفر الجواب المحدد والواضح ، فما معنى هذا ؟ ؟ ؟ « أي ما معنى جهل الأمة بتعبد وطقوس ومرجعية نبيها قبل نبوته » ؟ ؟ ؟ وأجاب المالكي : لا أعرف بالضبط كيف كان النبي ( ص ) يتعبد قبل النبوة ، وما هي هيئة التعبد عند الحنيفيين ربما كانت سجوداً ودعاء . . . الخ . . أما الحديث الذي ذكرت أن محاورك أخبرك به ( وهو أن النبي ( ص ) ومعه أسامة بن زيد ذهبا ليقدما نصب من الأنصاب فلقيا زيد بن عمرو بن نفيل فدعاه الرسول ( ص ) إلى الأكل منها فرفض . . الحديث . « ليس دقيقا وأسامة بن زيد لم يولد يومئذ بعد ، وإنما كان مع النبي ( ص ) والد أسامة : زيد بن حارثة ولفظ البخاري يختلف فهو كالتالي : ( النبي ( ص ) لقي زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بلدح ( قرب التنعيم ) قبل أن ينزل