نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 327
فهذان الخبران مما رواهما الشيعي والناصبي ، وتلقته الأمة بالقبول على اختلافها في النحل وتباينها في المذاهب ، وإن كانوا قد اختلفوا في تأويله واعتقاد المراد به . فاما وجه الاستدلال بخبر الغدير ففيه طريقتان : إحداهما : أن نقول : ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قرر أمته في ذلك المقام على فرض طاعته فقال : ( ألست أولى بكم من أنفسكم ) فلما أجابوه بالاعتراف وقالوا : بلى ، رفع بيد أمير المؤمنين عليه السلام وقال عاطفا على ما تقدم : ( فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه [1] - وفي روايات اخر : فعلي مولاه - اللهم وال من
[1] السنة لا بن أبي عاصم : 1 36 1 ، مسند أحمد 4 : 5 37 ، خصائص النسائي : 100 / 4 8 ، المعجم الكبير للطبراني 3 : 200 / 3052 ، المناقب لابن المغازي : 18 / 24 و 23 / 34 . تاريخ ابن عساكر - ترجمة الإما م علي ( ع ) - 2 : 74 / 71 5 .
327
نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 327