نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 277
والخامسة : حفصة بنت عمر بن الخطاب ، تزوجها بعد ما مات زوجها خنيس بن عبد الله بن حذافة السهمي ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد وجهه إلى كسرى فمات ولا عقب له ، وماتت بالمدينة في خلافة عثمان . والسادسة : أم حبيبة بنت أبي سفيان ، واسمها رملة ، وكانت تحت عبيد الله بن جحش الأسدي فهاجر بها إلى الحبشة وتنصر بها ومات هناك ، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعده ، وكان وكيله عمرو بن أمية الضمري . والسابعة : أم سلمة ، وهي بنت عمته عاتكة بنت عبد المطلب . وقيل : هي عاتكة بنت عامر بن ربيعة من بني فراس بن غنم ، واسمها هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم ، وهي ابنة عم أبي جهل . وروي : أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أرسل إلى أم سلمة : أن مري ابنك أن يزوجك ، فزوجها ابنها سلمة بن أ بي سلمة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو غلام لم يبلغ ، وأدى عنه النجاشي صداقها أربعمائة دينار عند العقد . وكانت أم سلمة من آخر أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفاة بعده ، وكانت عند أبي سلمة بن عبد الأسد وأمه برة بنت عبد المطلب ، وهو ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وكان لام سلمة منه زينب وعمر ، وكان عمر مع علي عليه السلام يوم الجمل وولاه البحرين وله عقب بالمدينة ، ومن مواليها شيبة بن نصاح إمام أهل المدينة في القراءة ، وخيرة أم الحسن البصري . والثامنة : زينب بنت جحش الأسدية ، وهي ابنة عمته ميمونة بنت عبد المطلب ، وهي أول من مات من أزواجه بعده ، توفيت في خلافة عمر ، وكانت قبله عند زيد بن حارثة فطلقها زيد ، وذكر الله تعالى شأنه وشأن زوجته
277
نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 277