نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 276
نوفل بن الحارث بن عبد المطلب وتوفيت عنده . وأم أبي العاص هالة بنت خويلد ، فخديجة خالته . وماتت زينب بالمدينة لسبع سنين من الهجرة . وأما رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتزوجها عتبة بن أبي لهب ، فطلقها قبل أن يدخل بها ، ولحقها منه أذى ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( اللهم سلط على عتبة كلبا من كلابك ) فتناوله الأسد من بين أصحابه . وتزوجها بعده بالمدينة عثمان بن عفان ، فولدت له عبد الله ومات صغيرا ، نقره ديك على عينيه فمرض ومات . وتوفيت بالمدينة زمن بدر ، فتخلف عثمان على دفنها ، ومنعه ذلك أن يشهد بدرا ، وقد كان عثمان هاجر إلى الحبشة ومعه رقية . وأما أم كلثوم فتزوجها أيضا عثمان بعد أختها رقية وتوفيت عنده . وأما فاطمة عليها السلام فسنفرد لها بابا فيما بعد إن شاء الله . ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولد من غير خديجة إلا إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مارية القبطية ، ولد بالمدينة سنة ثمان من الهجرة ومات بها وله سنة وستة أشهر وبعض أيام ، وقبره بالبقيع . والثانية : سودة بنت زمعة ، وكانت قبله عند السكران بن عمرو فمات عنها بالحبشة مسلما . والثالثة : عائشة بنت أبي بكر ، تزوجها بمكة وهي بنت سبع ، ولم يتزوج بكرا غيرها ، ودخل بها وهي بنت تسع ، لسبعة أشهر من مقدمه المدينة ، وبقيت إلى خلافة معاوية . والرابعة : أم شريك التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ، واسمها غزية بنت دودان بن عوف بن عامر ، وكانت قبله عند أبي العكر بن سمي الأزدي فولدت له شريكا .
276
نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 276