responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 77


آلاف من الملائكة وقال رفاعة بن أعين قال لي الصادق عليه السلام ألا أخبرك بأشد الناس عذابا يوم القيامة قلت بلى يا مولاي قال أشد الناس عذابا يوم القيامة من أعان على مؤمن بشطر كلمة ثم قال ألا أخبرك بأشد من ذلك فقلت بلى يا سيدي فقال من عاب عليه شيئا من قوله أو فعله ثم قال ادن مني أزدك أحرفا أخر ما آمن بالله ولا برسوله ولا بولايتنا أهل البيت من أتاه المؤمن في حاجة لم يضحك في وجهه فإن كانت عنده قضاها وإن لم تكن عنده تكلفها له حتى يقضيها له وإن لم يكن كذلك فلا ولاية بيننا وبينه ولو علم الناس ما للمؤمن عند الله لخضعت له الرقاب فإن الله تعالى اشتق للمؤمن اسما من أسمائه فالله هو المؤمن سبحانه وسمى عبده مؤمنا تشريفا له وتكريما وإنه يوم القيامة يؤمن على الله تعالى فيجير إيمانه وقال الله تعالى ليأذن بحرب مني من آذى مؤمنا أو أخافه وكان عيسى عليه السلام يقول يا معشر الحواريين تحببوا إلى الله ببغض أهل المعاصي وتقربوا إلى الله بالبعد عنهم والتمسوا رضاه في غضبهم وإذا جالستم فجالسوا من يزيد في عملكم منطقه ويذكركم الله رؤيته ويرغبكم في الآخرة عمله وقال أمير المؤمنين عليه السلام لأبي ذر ألزم قلبك الفكر ولسانك الذكر وجسدك العبادة وعينيك البكاء من خشية الله ولا تهتم برزق غد وألزم المساجد عمارها هم أهل الله وخاصته قراء كتابه العاملون به وقال عليه السلام المروة ست ثلاث في السفر وثلاث في الحضر فالتي في الحضر تلاوة القرآن وعمارة المساجد واتخاذ الإخوان في الله وأما التي في السفر بذل الزاد وحسن الخلق والمعاشرة بالمعروف وكان الحسن عليه السلام يقول يا ابن آدم من مثلك وقد خلى ربك بينه وبينك متى شئت أن تدخل إليه توضأت وقمت بين يديه ولم يجعل بينك وبينه حجابا ولا بوابا تشكو إليه همومك وفاقتك وتطلب منه حوائجك وتستعينه على أمورك وكان عليه السلام يقول أهل المسجد زوار الله وحق على المزور والتحفة لزائره وروي أن المتنخم في المسجد يجد بها خزيا في وجهه يوم القيامة وكان الناس في

77

نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست