responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 22


فكرت في الدنيا فكانت منزلا * عندي كبعض منازل الركبان مجرى جميع الخلق فيها واحد * فكثيرها وقليلها سيان أبغي الكثير إلى الكثير مضاعفا * ولو اقتصرت على القليل كفاني لله در الوارثين كأنني * بأخصهم متبرم بمكاني قلقا يجهزني إلى دار البلا * متحفزا لكرامتي بهوان متبرئا حتى إذا نشر الثرى * فوفى طوى كشحا على هجراني وقال نل ما بدا لك إن تنال * فإنما تعطي وتسلب واعلم بأنك غافل * في الغافلين وأنت تطلب والمشكلات كثيرة * والوقف عند الشك أصوب يبغي المهذب في الأمور * جميعها ومن المهذب وروي أنه وجد على باب مدينة يا ابن آدم غافص الفرصة عند إمكانها وكل الأمور إلى مدبرها ولا تحمل على نفسك هم يوم لم يأتك فإنه إن لم يكن من أجلك يأتي الله فيه برزقك ولا تكن عبرة للناظرين وأسوة بالمغرورين في جمع المال على المال فكم من جامع لبعل حليلته وتقتير المرء على نفسه توفير لخزانة غيره وقال الخليل إنما يجمع المرء المال لأحد ثلاثة كلهم أعداؤه إما زوج امرأته أو زوجة ابنه أو زوج بنته فمال المرء لهؤلاء إن تركه فالعاقل الناصح لنفسه الذي يأخذه معه زادا لآخرته ولا يؤثر هؤلاء على نفسه يا جامعا لاهيا والدهر يرمقه * مفكرا أي باب عنه يغلقه جمعت مالا فقل لي هل جمعت له * يا غافل القلب أياما تفرقه ولأبي العتاهية :
أصبحت والله في مضيق * هل من دليل إلى الطريق أف لدنيا تلاعبت بي * بي تلاعب الموج بالغريق وقال أيضا :
نظرت إلى الدنيا بعين مريضة * وفكرة مغرور وتدبير جاهل

22

نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست