responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 184


ركعتين في خلاء لا يراه إلا الله كانت له براءة من النار وقال عليه السلام ما من قوم قعدوا في مجلس ثم قاموا فلم يذكروا الله عز وجل فيه إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة وقال عليه السلام أكثروا الاستغفار فإن الله تعالى لم يعلمكم الاستغفار إلا وهو يريد أن يغفر لكم وقال عليه السلام ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويذهب به الذنوب فقلنا بلى يا رسول الله قال إسباغ الوضوء في المكروهات وكثرة الخطى إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة وقال عليه السلام اتق المحارم تكن أعبد الناس وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ولا تكثر من الضحك فإن كثرة الضحك يميت القلب وقال عليه السلام إذا كان للرجل على أخيه دين فأخره إلى أجل كان له صدقة فإن أخره بعد أجله كان له بكل يوم صدقة وقال عليه السلام الخير كثير ومن يعمل به قليل وعنه عليه السلام قال إن الرجل ليدعو ربه وهو عنه معرض ثم يدعو ربه وهو عنه معرض ثم يدعو ربه وهو عنه معرض فإذا كانت الرابعة يقول الله تعالى يدعوني عبدي وأنا عنه معرض عرف عبدي أنه لا يغفره إلا أنا أشهدكم أني قد غفرت له وقال عليه السلام كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته والأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم والمرأة راعية على أهل بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وأغرف لجيرانك منها وقال عليه السلام لا يزال الناس بخير ما لم يستعجلوا قيل يا رسول الله وكيف يستعجلون قال يقولون دعونا فلم يستجب لنا وقال عليه السلام من أدرك الصلاة أربعين يوما في الجماعة كتب له براءة من النفاق وبراءة من النار وقال عليه السلام إن الله يحب عبده الفقير المتعفف أبا العيال وقال عليه السلام طهروا أفواهكم فإنها طرق القرآن وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم اطلبوا الحوائج إلى ذي الرحمة من أمتي ترزقوا وتنجحوا

184

نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست