مؤمنة حوراء وكم من مرة قد قال علي عليه السلام لقنبر بشر وأبشر واستبشر فوالله لقد مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإنه لساخط على جميع الأمة إلا الشيعة ألا إن لكل شيء عروة وإن عروة الدين الشيعة ألا وإن لكل شيء إماما وإمام الأرض أرض تسكنها الشيعة ألا إن لكل شيء شرفا وشرف الدين الشيعة والله لو لا ما في الأرض منكم لمادت بأهلها وكل مخالف في الأرض وإن تعبد واجتهد فمنسوب إلى هذه الآية خاشِعَةٌ عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصْلى ناراً حامِيَةً والله ما دعي مخالف دعوة خير إلا كانت إجابة دعوته لكم ولا دعا أحد منكم دعوة خير إلا كانت له من الله مائة ولا أحد منكم سأله مسألة إلا كانت له من الله مائة ولا عمل أحد منكم حسنة إلا له أحسن منها والله إن صائمكم ليرتع في رياض الجنة والله إن حاجكم ومعتمركم لمن خاصة الله وأنتم جميعا لأهل دعوة الله وأهل إجابته لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون كلكم في الجنة فتنافسوا في الدرجات فوالله ما أقرب إلى عرش الله من شيعتنا حبذا شيعتنا ما أحسن صنع الله إليهم والله لقد قال أمير المؤمنين عليه السلام تخرج شيعتنا من قبورهم مشرقة وجوههم قريرة أعينهم قد أعطوا الأمان يخاف الناس ولا يخافون ويحزن الناس ولا هم يحزنون والله ما سعى أحدكم إلى الصلاة إلا وقد اكتنفته الملائكة من خلفه يدعون الله بالفوز حتى يفرغ من صلاته ألا إن لكل شيء جوهرا وجوهر ولد آدم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونحن وأنتم وأوحى إلى موسى ما تقرب إلى المتقربون بمثل الورع عن محارمي الباب السابع والعشرون في الصمت قال الرضا عليه السلام من علامات الفقه الحلم والحياء والصمت إن الصمت باب من أبواب الحكمة وإنه ليكسب المحبة ويوجب السلامة وراحة لكرام الكاتبين وإنه لدليل على كل خير وقال أمير المؤمنين عليه السلام لا يزال الرجل سالما ما دام ساكتا فإذا تكلم كتب محسنا أو مسيئا وقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لرجل ألا أدلك على أمر يدخلك الله به الجنة قال