مىگرداند . و قال أمير المؤمنين عليه السّلام : ) * الدنيا منتهى بصر الأعمى لا يبصر بما ورائها بشئ و البصير ينفذها بصره و يعلم انّ الدّار ورائها فالبصير منها شاخص و الأعمى إليها شاخص و البصير منها يتزوّد و الأعمى لها يتزوّد . حضرت أمير المؤمنين - عليه السّلام - فرمود : نابينايان جز دنيا نمىبينند و نهايت بينايى آنها دنياست و بيناها با چشم خود دنيا را سوراخ كرده و بيرون آن را نگاه مىكنند و فنا و زوال و عدم بقاى آن براي انها محرز است و مىدانند كه دنيا دردى را دوا نمىكند . پس بينا از دنيا عبور مىكند و نابينا به سوى دنيا حركت مىكند . بينا از آن بهره بردارى مىكند و آن را وسيلهء اصلاح آخرت مىداند و نابينا هر كارى مىكند براي دنيا مىكند و دنيا را براي دنيا مىخواهد . و قال عليه السّلام : الزّهد قصر الأمل و الشكر على النّعم و الورع عن المحارم فان عرف ذلك عنكم فلا يغلب الحرام صبركم و لا تنسوا عند النّعم شكركم ، فان الله تعالى قد اعذر عليكم بحجج ظاهرة مستقره و كتب بارزة ظاهرة . فرمود : زهد كوتاه كردن آرزو است و شكر بر نعمتها و دورى و اجتناب از گناهان و محرمات مىباشد . و اگر داراى زهد مىباشيد پس بايد در مقابل كارهاى حرام صبر خود را از دست ندهيد و در هنگام نعمتها شكر را فراموش نكنيد . به درستى كه خداوند متعال عذرى براي شما نگذاشته و فرستاده است به سوى شما حجتهاى ظاهر و برقرار ، مانند ، قرآن كريم و كتابهاى بارز و ظاهر و أنبياء و أوصياء و علماء .