نام کتاب : إرشاد القلوب ( فارسي ) نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي جلد : 1 صفحه : 279
* ( يُحْبِبْكُمُ الله ) * [1] . و فرمود : به درستى كه كسى كه ادعا كند دوستى ما را و أو به گفتار ما عمل نكند پس از ما نيست و ما از أو نيستيم . آيا گفتهء حق تعالى را نشنيدهاند كه مىفرمايد : در حالي كه از پيغمبرش خبر مىدهد : بگو اگر خدا را دوست داريد از من پيروى كنيد تا خدا شما را دوست بدارد . و لمّا بايع أصحابه اخذ عليهم العهد و الميثاق بالسّمع لله تعالى و له بالطَّاعة في العسر و اليسر و على ان يقولوا الحق أينما كانوا و ان لا يأخذهم في الله لومة لائم . و چون اصحابش با أو بيعت كردند از آنها عهد و ميثاق گرفت كه شنواى فرمان حق باشند و أطاعت أو نمايند در حالت سختى و آسانى و بر اينكه حق بگويند هر كجا باشند و از ملامت ملامتكنندگان نترسند . قال : انّ الله ليحصى على العبد كلّ شئ حتّى انينه في مرضه و الشاهد على ذلك قوله الله تعالى : * ( ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْه رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) * [2] . و قوله تعالى : * ( وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ كِراماً كاتِبِينَ يَعْلَمُونَ ما تَفْعَلُونَ ) * [3] . و قوله تعالى : * ( وَإِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوه يُحاسِبْكُمْ بِه الله ) * [4] . فرمود : به درستى كه خدا شماره مىفرمايد و به حساب مىآورد هر چه از بنده سر زند حتّى ناله كردن در حال مرض را .