نام کتاب : إرشاد القلوب ( فارسي ) نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي جلد : 1 صفحه : 256
و انشد بعضهم و قال : < شعر > خمدوا و ليس يجاب من ناداهم هم موتى و كيف اجابه الأموات < / شعر > بعضي چنين فرمودهاند : آنان ساكتند و جواب نمىدهند كسى را كه آنها را صدا كند ، آنها مردگانند و چگونه مردگان جواب دهند . و قال البراء بن عازب : بينما نحن مع رسول الله صلَّى الله عليه و آله إذا أبصر بجنازة تدفن فبادر إليها مسرعا حتّى وقف عليها ثم بكى حتّى بل ثوبه ثم التفت الينا فقال يا اخوانى * ( لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ ) * احذروا هذا و اعملوا له . براء بن عازب گفته : در بين اينكه با رسول خدا - صلَّى الله عليه و آله - بوديم ناگهان چشم آن بزرگوار به جنازة اى افتاد كه أو را دفن مىكردند . پس به سرعت به طرف آن رفت تا اينكه بر بالاى آن قبر ايستاد پس چنان گريه كرد كه جامه و لباسش از أشك چشمش تر شد . پس روى مبارك به جانب ما كرد و فرمود : برادران من براي اينجا بايد عملكنندگان عمل كنند از اينجا بترسيد و براي آن عمل كنيد . و كتب بعضهم إلى ملك يعظه ايّها الملك اعدل برعيّتك و ارحم من تحت يديك و لا تتجبّر عليهم و لا تعل قدرك و لا تنس قبرك الَّذى هو منتهى امرك فان الموت يأتيك و ان طال عمرك و الحساب امامك و القيمة موعدك و قد كان هذا الأمر الَّذى أنت فيه بيد غيرك فلو بقي له لم يصل إليك و سينتقل عنك كما انتقل عنه و انه لا يبقى لك و لا يبقى له فقدّم لنفسك خيرا تجده محضرا و تزوّد من دار الغرور لدار الفرح و السّرور و اعتبر
256
نام کتاب : إرشاد القلوب ( فارسي ) نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي جلد : 1 صفحه : 256