خدا به پيغمبرش مىفرمايد : بترسان آنها را از روزى كه آمدن آن نزديك است هنگامى كه قلبها و جانها از خوف و دهشت بالا آمده و به حنجره و حلق برسد . در حالي كه غيظ و غضب خود را فرو برند ، چون از اعمال آن عاجزند . در آن روز براي ظالمان دوستى كه از آنان حمايت كند نيست و شفيعي كه بتواند شفاعت كند يافت نشود . و قال تعالى : * ( وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ ) * [1] . بترسان آنها را از روزى كه حسرت و اندوه آن روز بسيار است ، زيرا كه وقت گذشته و امر به پايان رسيده و ديگر قادر بر جبران تقصيرات نيستند پس حسرت أو بىاندازه است . و با اين كه چنين روزى را در پيش دارند هنوز در غفلت به سر مىبرند و ايمان نمىآورند . و قال تعالى : * ( أَزِفَتِ الآزِفَةُ لَيْسَ لَها مِنْ دُونِ الله كاشِفَةٌ ) * [2] . نزديك شد قيامت و غير از حق تعالى كسى وقت وقوع آن را نمىداند . و قال : * ( وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنا أَخِّرْنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ ) * ( فأجابهم ) : * ( أَ وَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ ما لَكُمْ مِنْ زَوالٍ وَسَكَنْتُمْ فِي مَساكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنا بِهِمْ وَضَرَبْنا لَكُمُ الأَمْثالَ ) * [3] .
[1] سوره مريم ، آيهء 39 . [2] سوره نجم ، آيهء 57 و 58 . [3] سورهء إبراهيم ، آيهء 44 و 45 .