نام کتاب : إرشاد القلوب ( فارسي ) نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي جلد : 1 صفحه : 222
مىروند . در اين حال با پاها و بدنهاى برهنه و تشنه ، كه بر آنها فشار آورده به نحوى كه هر كدام زبانشان بر لبهايشان افتاده باشد ، بر انگيخته مىشوند . در آن حال به قدرى گريه كنند كه اشگ چشم آنها تمام شود پس خون گريه كنند . قال الرّاوى : و هو الحسن بن محبوب يرفعه إلى يونس بن أبى فاخته قال : رايت زين العابدين - عليه السّلام - عند بلوغه إلى هذا ينتحب و يبكى بكاء الثّكلى و يقول آه ثمّ آه على عمرى كيف ضيّعته في غير عبادة الله و طاعته لاكون من النّاجين الفائزين . راوي ، كه حسن بن محبوب است ، از يونس بن أبى فاخته نقل مىكند كه مىگويد : حضرت زين العابدين على بن الحسين - عليهما السّلام - را ديدم كه چون به اينجا رسيد صداى مباركش به گريه بلند شد و مانند زن فرزند مرده گريه كرد و فرمود : آه پس آه بر عمرم كه چگونه آن را در غير عبادت خدا ضايع كردم و طاعت خدا به جا نياوردم تا از أهل نجات و رستگارى باشم . قال الله تعالى في سورة المؤمنون : * ( حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ ) * [1] ، يعنى فيما تركته لورّاثى ورائي فاتصدّق به و أكون من الصالحين . فيقول له ملك الموت : * ( كَلَّا إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها ) * ، اى قال هذه الكلمة لما شاهده من شدّة سكرات الموت و أهوال ما عاينه من عذاب القبر و هول المطلع و من هول سؤال منكر و نكير . خداى متعال جلت عظمته در سورهء مؤمنون ، چنين مىفرمايد :