نام کتاب : إرشاد القلوب ( فارسي ) نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي جلد : 1 صفحه : 215
و زمين است و حضرت إسرافيل سه مرتبه در صور مىدمد : يكى نفخهء فزع ، ديگرى نفخهء مرگ و سوم نفخه زنده شدن . پس وقتي روزهاى دنيا تمام شد خدا به إسرافيل مىفرمايد كه بدمد در صور دميدن فزع را ، چون ملائكة إسرافيل را ببينند كه با صور فرود مىآيد گويند : خداوند اذن مرگ أهل آسمان و زمين را داده است . پس إسرافيل در نزد بيت المقدّس پايين مىآيد و مقابل كعبه مىايستد و در صور مىدمد دميدن فزع . قال الله تعالى * ( وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ الله وَكُلٌّ أَتَوْه داخِرِينَ ) * ، إلى قوله تعالى : * ( مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَه خَيْرٌ مِنْها وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ) * [1] . و تزلزلت الأرض و * ( تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها ) * و يصير النّاس يميدون و يقع بعضهم على بعض كأنّهم * ( سُكارى وَما هُمْ بِسُكارى وَلكِنَّ ) * من عظيم ما هم فيه من الفزع و تبيّض لحى الشيبان من شدّة الفزع و تطير الشّياطين هاربة إلى أقطار الأرض و لو لا انّ الله تعالى يمسك أرواح الخلائق في أجسادهم لخرجت من هول تلك النفخة فيمكثون على هذه الحالة ما شاء الله تعالى . خداى متعال مىفرمايد : و در صور دميده شود پس هر كس كه در آسمان و زمين است به فزع و ترس مىآيد مگر آن كس را كه خدا بخواهد . و همه مىآيند أو را در حالي كه مطيع و منقاد و ذليلند . تا آنجا كه مىفرمايد : كسى كه اين عمل خوب را آورد براي أو بهتر از آن هست . و آنها از ترس و فزع آن روز ايمنند . و زمين به لرزه